لماذا نحن
البرنامج الأوروبي للبحث والتطوير، مشروع علمي متعدد الأنشطة يشرف على تنفيذه بصورة رئيسة المعهد العلمي للتدريب المتقدم والدراسات "معتمد" (MUTAMD EVENTS SDN. BHD) (1085353 H) وهو مؤسسة تعليمية مسجلة رسميا في دولة ماليزيا ومرخصة بإقامة برامج علمية محلة ودولية كالمؤتمرات وورش العمل والبرامج التدريبة التي تصل إلى مستوى دبلوم لستة أشهر كحد أعلى؛ بالتعاون عدة جامعات حكومية ومؤسسات تعليمية دولية شهيرة، كما هو مبين على الموقع الرسمي للبرنامج، وتهدف جميع هذه المؤسسات التعليمية إلى تحقيق الرؤية والرسالة والأهداف المذكورة أعلاه لدعم المشاركين في برامجنا كافة ورفع كفاءتهم ورفدهم بالفرص المتميزة مع جميع أشكال الدعم الممكنة.
الرؤية
يكاد أهل الاختصاص في مجالات مثل الفكر الذي هو "إعمال العقل في المعلوم للوصول إلى معرفة مجهول" والأدب وهو "الكلام البليغ المؤثر في نفوس القرّاء لدقة تعبيره عن الاحتياجات والمشاعر الإنسانية" وعلم النفس الذي هو "دراسة سلوك ونشاط وحركة المخلوقات الحيّة وحتى البرامج الذكية من الناحيتين النظرية والتطبيقية بهدف التوصل إلى فهم هذا السلوك وتفسيره والتنبؤ به والتحكم فيه"، ومن مختلف الثقافات والديانات والتوجهات أنْ يجمعون على أنَّ "الفكر هو السبيل الوحيد الذي يجعل الإنسان أكثر وعياً بما يحيط به، وبه يكون المرء أعمق إدراكاً لأبعاد وجوده وعلاقته بالكون" لأن ذلك أحرى إلى أن يتوجه ويوجه من وما حوله نحو الاتجاه الصحيح في جميع نواحي الحياة واحتياجاتها فلهذا ينبغي لكلّ من يطمح إلى بلوغ المراتب السامية في الحياة ، أن يبذل أقصى جهده في ترقية مستواه الفكري بالتوازي مع ترقية مماثلة في مستواه العلمي والمعرفي؛ فبغير هذا التوازن يمكن أن يكون نتاجنا العلمي مسخراً للدمار والفساد أكثر من إمكانية تسخيره لخدمة البناء والإصلاح على جميع مستويات الحركة ونواحي الحياة. يقتضي التطور المتسارع للعلوم مع ظهور علوم ومخترعات جديدة بصفة يومية تقريباً على مستوى العالم؛ النظر في الحاجة الملحة لوضع قواعد عالمية للبحث العلمي تضبط حركته بالاتجاه السليم وتضاعف فائدة الإنسان في حاضره ومستقبله من هذه العلوم والاختراعات، ولا شك أن هذا كله يكشف عن أهمية تطوير القدرات الفكرية والثقافية والإنسانية للعلماء والباحثين المتخصصين في مختلف العلوم التطبيقية.
الرسالة
يعد تنظيم الوقت ورعاية صحة عنصري عطاء الإنسان –العقل والجسم- واحتساب الأبعاد الأخلاقية إلى جانب المخرجات العلمية والنظر في عواقب ومستقبل دراساتنا العلمية ومدى فائدتها للمجتمع الإنساني من الضرورات التي لا غنى عنها لحماية العالم من أخطار الحروب والمجاعات والأزمات الاقتصادية التي ترجع في جملتها إلى أزمة فكر وأخلاق؛ وهي أزمة لا يمكن معالجتها إلا بوسائلها المعنية بها والمتمثلة بمعالجات فكرية وأخلاقية لم يعد بالإمكان اختزالها في مؤتمر دولي أو برنامج إعلامي على قناة فضائية أو مقالة متميزة في موقع الإليكتروني؛ بل لابد من اعتماد استراتيجيات عالمية لا تهمل مكاناً أو فئة من فئات الناس على وجه الأرض بغية الاحتياط من بقاء مصادر مؤثرة للمخاطر المذكورة. هنا يظهر لنا أن الاعتماد على المفكرين والأدباء والكتاب وحدهم لم يعد كافياً لخدمة وتحقيق هذا الهدف السامي؛ بل لابد من تصدي العُلماء والخبراء من مختلف التخصصات لهذه المهمة العالمية الكبرى عبر تخصيص كل واحد منهم لجزء من جهوده العلمية لتحقيق هدف الارتقاء بالإنسان فكرياً بجانب هدف الارتقاء به علمياً. إن نشر ثقافة التطوير الفكري والثقافي بين العلماء هو مقدمة لتوسيع ساحة هذا الجهد لشمول جميع فئات وشرائح المجتمع؛ كذلك فإن تحقيق شراكات فاعلة بين مؤسسات التعليم والبحث العلمي تضع أمامها هذا الهدف كفيل بتحققه يوما ما لا سيما إذا تم وضع استراتيجيات واقعية تخدم هذا الغرض.
الأهداف
يعتمد البرنامج العلمي الأوروبي للبحث والتطوير جملة أهداف لتحقيق رؤيته تتمثل بالآتي: أولاً: العمل على نشر ثقافة التنمية والتطوير وربط العلوم التطبيقية بالفكر والأدب والقيم الإنسانية المشتركة لضبط حركتها باتجاه خدمة الإنسان دون آثار جانبية مدمرة. ثانياً: جمع الأفراد والمؤسسات وتركيز جهودهم للوصول إلى مشاريع علمية مشتركة تلبي الحاجات المتنوعة والمتعددة للمجتمع الإنساني، مع استثمار مشاركة كبار الخبراء في تقديم مشاريع استراتيجيات عالمية لإعادة برمجة أولويات البحث العلمي بما يراعي القيم الإنسانية المشتركة. ثالثاً: تحقيق قواعد التنمية المستدامة في مجال بالحث العلمي مع رعاية الابتكار والإبداع عبر التعريف به وبأصحابه عبر وسائل من أبرزها جهود النشر العلمي. رابعاً: العمل على استثمار ما أمكن من برامج داعمة مثل برامج التعليم المستمر والسياحة التعليمة والبرامج التدريبية المكثفة والمعارض العلمية وورش العمل التفاعلية المساعدة على إنجاز برامج علمية تطبيقية مشتركة.
برامجنا
البرنامج الأوربي للبحث والتطوير هو برنامج غير ربحي ينعقد بصورة نصف سنوية في دول عدّة من العالم تمثل المؤتمرات الدولية المتعددة وورش العمل والدورات التدريبية والمعارض العلمية وورشة تحديد المعايير العالمية؛ برامجه الأساسية، بالإضافة إلى اتفاقيات التعاون والشراكة لإقامة مؤسسات وبرامج ومشاريع علمية بين الجهات التي يستضيفها البرنامج. يسعى البرنامج الأوروبي للبحث والتطوير إلى تقديم فوائد متعددة للمشاركين بهدف تكثيف وتركيز الفائدة من مشاركتهم مع إضفاء الجانب التطبيقي للمشاركة والتي لا تقل أهمية عن الجانب النظري منها؛ ومن ذلك تنظيم زيارات متعددة لصروح ومعالم ذات أهمية وعلاقة بطبيعة البرنامج وأهدافه كالمتاحف والمختبرات والأرشيف ودور المخطوطات والتراث في المدن التي ينعقد فيها البرنامج، هذا بالإضافة إلى حرص إدارة البرنامج على ترفيه المشاركين عبر برنامج سياحي لأبرز معالم المنطقة.
سياسة الخصوصية
يلتزم البرنامج الأوروبي للبحث والتطوير بسرية كافة بيانات الباحثين والمشاركين والأعضاء، وضمان حقوق الملكية الفكرية لأصحابها من الناحيتين المادية والمعنوية، وتعزيز مكانة الشخصيات العلمية المهمة من الباحثين والمشاركين عبر برامجنا الإعلامية المتعددة وما تتضمنه من منافع وفوائد.